(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أعرب حزب الشعب الدنماركي عن رغبته بحظر الحجاب في المدارس الابتدائية وحزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) يقول لا. حظر البرقع، حظر الأقنعة، حظر التغطية.
كثير هي الأسماء التي يتمتع بها هذا الحظر. إلا أن الاسم الرسمي له اليوم حظر التغطية، إلا أنه وعلى نطاق واسع يُشار إليه باسم مشروع قانون حظر البرقع والنقاب الذي يهدف إلى حظر الزي الإسلامي في الأماكن العامة. والخميس هي الجلسة الأولى لمناقشة مشروع القانون والتصويت عليه.
الأغلبية الكافية مضمونة لمشروع القانون، إلا أنها لم تحدث دون انقسامات داخلية في حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) وحزب التحالف الليبرالي. إضافة إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي ضمن الأغلبية لتمرير مشروع القانون. ووصف مارتن هنريكسن المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الدنماركي لشؤون الأجانب والاندماج اليوم بـ ” يوم سار”.
وأن الأمر استغرق حزب الشعب الدنماركي حوالي 10 سنوات لتأمين الأغلبية لحظر البرقع. إلا أن حزب الشعب الدنماركي يريد المضي قدماً. وقال هنريكسن إن الأمر يتعلق الآن بحظر ارتداء فتيات المدارس الابتدائية والمعلمين الحجاب. وأضاف يقول: نريد حظره لكل موظفي القطاع العام. لكننا نرى أن هناك فرصة لخلق فهم لموضوع الحظر وبالتالي ضمان الأغلبية لعدم ضغط الفتيات في عالم تسوده تصورات متى يكون المرء طاهراً ونجساً. متى يكون للمرأة قيمة ومتى لا يكون. هذا أمر عنيف جداً.
إلا أن المتحدث باسم حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) للشؤون القضائية والقانونية بغيبن بانغ هنريكسن يقول إن حزبه لا يدعم الاقتراح. وأضاف يقول: المنطلق هو أنه ينبغي السماح للناس بارتداء ما يحلو لهم. يجب أن تكون هناك خاصة جداً للتدخل كما فعلنا مع الحظر المفروض على الغطاء (البرقع).
هناك فرق بين البرقع والحجاب. حظر البرقع يدور حول إمكانية رؤية الأشخاص عند مخاطبتهم والتعرف عليهم. وتابع يقول: البرقع يشمل تغطية الوجه، وهذا الأمر ليس كذلك مع الحجاب. ويعترف مارتن هنريكسن من حزب الشعب الدنماركي بوجود فرق بين البرقع والحجاب، ويقول: البرقع والنقاب متطرفان للغاية.
الحجاب ليس يهذا التطرف، إلا أنه سيء بما يكفي لحظره في مدارسنا. نظرة المرأة الكامنة وراء البرقع والنقاب هي نفسها وراء الحجاب.
المصدر: غيتساو/ يولانس-بوستن
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
راديو سوا دنمارك